أكاد اتذكر و انا لازلت في النصف الثاني من الصف الأول الثانوي , عندما كان لعقلي شبق معرفة أي شيء و كل شيء, مدرسة الكيمياء الرائعة السيدة عفت و التي كان لها ذلك الاسلوب الرائع في ايصال المعلومة للعقول النضرة و دعمها بمعلومات عميقة من خارج المقررات العقيمة.
كنت مهتم بشدة بفصل الكيمياء النووية لانبهاري الدائم بتلك القنبلة الخرافية التي تحدث تدميرا طاغيا و لازالت اثارها عالقة في الاذهان من ساعة تجربة هيروشيما و نجازاكي في الحرب العالمية الثانية.
النقطة التي لا تزال راسخة في ذهني حتى هذه اللحظة هو مصطلح " الكتلة الحرجة " و هي اللحظة التي يصل فيها عنصر اليورانيوم او البلوتينيوم الى مرحلة الانشطار التي تحدث هذا الانفجار الهائل و لايمكن العودة الى مرحلة سابقة. هذه اللحظة أو الكتلة تحتاج لكثير من عوامل التحفيز.
هذه المقدمة الطويلة المملة بهدف ايصال توضيح حول ما يحدث الآن في بر مصر.
مصر يجلس على قمة الهرم الرئاسي فيها الان شخص وصل من العمر الى ارزله و اصبح مساعديه و حراسه يساعدوه لصعود بعد السلم بشق الانفس.
و ابن لا يمتلك من حطام الدنيا اي موهبة غير انه الابن, ينتظر بمنتهى فارغ الصبر الى الاستيلاء على الامبراطورية التي سيخلفها ابوه له بعدما استوت و تهيأت له.
و طبقة لا ينام نهمها ابدا و اصبحت و امست في كثير من الكلام حول زيادات كبيرة في رأس مالها عن طريق الاختلاط بالسياسة والسلطة من خلال الابواب الخلفية.
طبقة متوسطه متعلمة و عاملة بدأت تتلاشي و تضمحل حتى اضحت على مشارف الفقر عالقة في أمال واهية عن توفير لقمة خبز يشبع و كوب ماء نظيف و نسيت اي اهتمامات وطنية الا مباريات الكرة.
طبقة من الفقراء و هم طبقات تنحدر من الفقر الخفيف الى النوع المدقع و هم دائما يتحدثون بلغة " حين ميسرة" حيث ليس في الوقت الحاضر سوى الوعود المسوفة, و يتمنون من غدا اما يحمل لهم اما الموت او كسرة خبز تسكن جوعهم.
طبقة المثقفين الواعين للقضايا الوطنية الا انهم ليس في يديهم الا الكلام مثلما افعل انا الآن ولن يستطيعوا تنظيم جهدهم في عمل يدفع الى طريق الخلاص.
كل تلك الأمور تدفعني للجنون و الاعتقاد باننا على حافة الهاوية و اننا اقترنا أكثر من نقطة الانفجار.
كنت مهتم بشدة بفصل الكيمياء النووية لانبهاري الدائم بتلك القنبلة الخرافية التي تحدث تدميرا طاغيا و لازالت اثارها عالقة في الاذهان من ساعة تجربة هيروشيما و نجازاكي في الحرب العالمية الثانية.
النقطة التي لا تزال راسخة في ذهني حتى هذه اللحظة هو مصطلح " الكتلة الحرجة " و هي اللحظة التي يصل فيها عنصر اليورانيوم او البلوتينيوم الى مرحلة الانشطار التي تحدث هذا الانفجار الهائل و لايمكن العودة الى مرحلة سابقة. هذه اللحظة أو الكتلة تحتاج لكثير من عوامل التحفيز.
هذه المقدمة الطويلة المملة بهدف ايصال توضيح حول ما يحدث الآن في بر مصر.
مصر يجلس على قمة الهرم الرئاسي فيها الان شخص وصل من العمر الى ارزله و اصبح مساعديه و حراسه يساعدوه لصعود بعد السلم بشق الانفس.
و ابن لا يمتلك من حطام الدنيا اي موهبة غير انه الابن, ينتظر بمنتهى فارغ الصبر الى الاستيلاء على الامبراطورية التي سيخلفها ابوه له بعدما استوت و تهيأت له.
و طبقة لا ينام نهمها ابدا و اصبحت و امست في كثير من الكلام حول زيادات كبيرة في رأس مالها عن طريق الاختلاط بالسياسة والسلطة من خلال الابواب الخلفية.
طبقة متوسطه متعلمة و عاملة بدأت تتلاشي و تضمحل حتى اضحت على مشارف الفقر عالقة في أمال واهية عن توفير لقمة خبز يشبع و كوب ماء نظيف و نسيت اي اهتمامات وطنية الا مباريات الكرة.
طبقة من الفقراء و هم طبقات تنحدر من الفقر الخفيف الى النوع المدقع و هم دائما يتحدثون بلغة " حين ميسرة" حيث ليس في الوقت الحاضر سوى الوعود المسوفة, و يتمنون من غدا اما يحمل لهم اما الموت او كسرة خبز تسكن جوعهم.
طبقة المثقفين الواعين للقضايا الوطنية الا انهم ليس في يديهم الا الكلام مثلما افعل انا الآن ولن يستطيعوا تنظيم جهدهم في عمل يدفع الى طريق الخلاص.
كل تلك الأمور تدفعني للجنون و الاعتقاد باننا على حافة الهاوية و اننا اقترنا أكثر من نقطة الانفجار.